في اطار مشروع “المشاركة السياسية للنساء” الذي تنفذه جمعية تنمية واعلام المرأة (تام) نفذت لجنة الحم اية النسوية التي تم تأسيسها سابقا في قريتي بيت تعمر – جب الذيب حملة توزيع طرود غذائية ومواد تنظيف للاسر المحتاجة.
هذا النشاط وان بدا اغاثيا في ظاهره هو في جوهره فعل سياسي مجتمعي تقوده نساء واعيات بدورهن يعززن قيم التضامن ويجسدن المشاركة السياسية بمعناها الاوسع مشاركة تحدث تاثيرا تعبر عن احتياجات النساء وتكسر القوالب النمطية لدورهن في الحيز العام.
كما تمثل هذه المبادرة نموذجاً حياً لاستمرارية الدور الذي تؤديه لجان الحماية النسوية التي نظمتها جمعية تنمية وإعلام المرأة (تام) في مراحل سابقة، حيث أصبحت هذه اللجان مكوناً مجتمعياً فاعلاً يقوده نساء من داخل القرى، يحملن الوعي والقدرة على إحداث أثر ملموس. ولا تقتصر هذه اللجان على كونها تدخلات مؤقتة، بل هي نواة لتغيير اجتماعي مستمر ينمو ويتعزز من داخل المجتمعات نفسها.